Read with BonusRead with Bonus

181

آديا

للحظة، حدق غابي وأنا في الصبي الصغير بذهول. آخر مرة رأيته فيها كانت منذ زمن طويل، وكان ذلك قبل. قبل أوليفيا، قبل الحفل، فقط قبل ذلك. عندما ظهر أوتيس في دار الحضانة بعيون واسعة وقلب ينبض بسرعة، ظننت أنه أخوه الصغير أو أحد أفراد العائلة. لم أفكر في لون عينيه ولم أحاول أن أربط من يشبه.

شعرت وكأنني...