Read with BonusRead with Bonus

45

إيثان، مستلقيًا على الأرض، بدأ فجأة يضحك بحزن. عيناه الباهتتان احمرتا، وبدأت الدموع تتدفق على وجهه.

ليلى كانت تراقبه بصمت.

ليلى، فيكتوريا، وإيثان كانوا زملاء في المدرسة الثانوية. لم يروا بعضهم منذ سنوات، لكنها تذكرت إيثان جيدًا. كان طالبًا متفوقًا، يمتدحه المعلمون لمستقبله المشرق. لكنه أضاع كل شيء...