Read with BonusRead with Bonus

236

ما إن دخلت فيكتوريا حتى سمعت أحدهم يصرخ وكأنه مهووس.

"أيتها الوقحة بلا خجل! كيف تجرؤين على العبث مع زوجي، أيتها المدمرة للبيوت!"

نظرت فيكتوريا ورأت مارلو جالسة على مقعد، رأسها منخفض، ولم تنطق بكلمة. شعرها كان غير مرتب قليلاً.

شرطية قريبة قالت للمرأة الغاضبة، "مهلاً، توقفي عن هذا. انتبهي لكلامك. ه...