Read with BonusRead with Bonus

الفصل 387

اندفعت إليسا إلى المصعد كأنها تهرب بحياتها، لكن احمرار وجنتيها فضحها.

لابد أنها تفقد عقلها. لقد أقسمت ألا تتورط كثيراً مع هوارد، ومع ذلك ها هي تفكر في الاقتراب منه. وهوارد؟ لم يفكر في الأمر حتى!

هل أصبحت هي الآن التي تطارده؟!

وبخت إليسا نفسها لكونها ضعيفة وهوارد لكونه غافلاً، مما جعلها تشعر بالسخ...