Read with BonusRead with Bonus

74

تأوهت هاربر وهي تستيقظ ورأسها ينبض بالألم. ولكنها لم تفتح عينيها ببطء إلا بعد أن سمعت همسات خافتة. كان الضوء الثابت يتدفق من خلال النافذة المغلقة بالقضبان. بينما استمر الألم يضرب جانبها، تأوهت ودفع نفسها إلى وضعية الجلوس. أخذت نفسًا عميقًا، وبدأ الصداع يختفي تدريجيًا. لكنها حينها عضت على أسنانها است...