Read with BonusRead with Bonus

72

كانت العربة هادئة بشكل يصم الآذان. كل ما كان يمكن سماعه هو صرير العجلات الخشبية وصوت الخيول الأربعة وهي تمشي ببطء. في الخارج، نفخ أحد الخيول. غرست العجلات اليمنى للعربة في بركة عميقة ثم خرجت منها، مما دفع السائق إلى ضرب اللجام بالخارج ثم استمر في رحلته.

كان ضوء الشمس الذي تسلل عبر أوراق الأشجار مفلت...