Read with BonusRead with Bonus

66

أطلقت هاربر أنينًا منخفضًا بينما بدأت رؤيتها وعقلها يعودان إلى التركيز. لسوء حظها، جلب الوعي معه ألمًا خافتًا ونابضًا في مؤخرتها وساقها. انجرفت عيناها إلى الأعلى وحدقت فيما يشبه رقاقات الثلج فوق الرخام الأسود.

أين أنا؟ سألت نفسها بصمت.

استغرق عقلها المتعب وقتًا ليلاحظ أن هناك شيئًا يزعجها.

كانت تشعر...