Read with BonusRead with Bonus

6

أشرقت أولى أشعة الشمس فوق عشرات ناطحات السحاب في سياتل، وانسكب الضوء عبر النوافذ الكبيرة ليغمر وجه أليكس. شعر بوخز في جفونه، وتأوه عندما فتح عينيه فجأة ليشعر بأن كل شيء حوله أصبح أكثر سطوعاً. رفع يده ليحجب وجهه واستدار إلى الوسادة، مختبئاً من يوم آخر كان ينتظره. انتهى به الحال على الأرض بصوت ارتطام ...