Read with BonusRead with Bonus

21

كاميلا

الأربعاء

لم تنته الغرابة.

عند وصولي إلى منزله، قفزت من الدراجة النارية واندفعت بدلاً من ذلك، أمشي أسرع مما أفعل عادة.

عندما لم يبذل أي جهد للوصول إلي، خفضت رأسي وأغلقت الباب خلفي.

ركضت إلى الطابق العلوي، أغلقت نفسي في غرفتي واستنشقت نفسًا حادًا. شعرت بأن الجدران تضيق علي، ناهيك عن شع...