Read with BonusRead with Bonus

42

بعد أن اصطدم ظهري بجذع شجرة، انهار الأرض من تحتي. تلبدت أفكاري ولم يعد هناك مساحة للذعر. استرخت عضلات جسدي وغرقت في الظلام. عندما استعدت وعيي أخيرًا، شعرت وكأن عينيَّ مغلفتان بالإسمنت، وأطلقت أنينًا بينما كنت أفتحها بصعوبة.

"ليلى؟ أخيرًا استيقظتِ."

"همم..." تألمت شفتاي عندما افترقتا.

"لا تقلقي، سأحض...