Read with BonusRead with Bonus

95

باريس تحدق في جدتنا، مشاعرها تتلاشى إلى موجة خافتة بينما يتولى الصدمة السيطرة. أحارب خدراني الخاص، وأكافح ضد موجتها التي تهدد بإصابتي وأخذ نفس عميق. تلتفت الجدة لمواجهتي، تشعر بتجدد طاقتي، وتضيق عينيها.

"أعرف ما تفكرين فيه"، تحذرني، وجهها العتيق يلتوي إلى تكشيرة مريرة بينما أسرع لوضع حاجز ذهني بينن...