Read with BonusRead with Bonus

62

قادني ميكيل خارج غرفة الحرب وعبر الفناء، دون أن يكلف نفسه عناء الانتظار بينما ألهث للحاق به. لم نتوقف للدردشة بينما يراقبنا بعض مصاصي الدماء بفضول، وبعضهم يوجه تحياته إلى ظلي. قادني ميكيل متجاوزاً المكتبة وعبر الممر إلى منطقة واسعة بين المكتبة والبيت الزجاجي، بعيداً عن أنظار الآخرين. شعرت بإحساس قوي...