Read with BonusRead with Bonus

الفصل 384

لم يستطع فريدريك سماع ما كانت تهمس به آنا لأميليا من مكانه، لكنه لاحظ النظرات السريعة التي كانت توجهها آنا نحوه، وملامحها التي تكسوها القلق.

عقد فريدريك حاجبيه بقلق. ثم سمع أميليا تشرح لآنا، ثم تقول إنه حتى لو لم تريده، فإنها ستظل تريد آنا.

رغم الألم في قلبه، عندما رأى عيون آنا المليئة بالدموع، اق...