Read with BonusRead with Bonus

الفصل 335

لم تقل أميليا شيئًا لفريدريك؛ فقط حدقت فيه بتلك العيون الصافية اللامعة التي بدت وكأنها تقول إنه لم يعد يعني لها شيئًا الآن.

شعر فريدريك بألم حاد في صدره، يعكس اضطرابه الداخلي. كافح ليتنفس وهو يلتقي بنظرتها الثابتة. "أميليا"، تمتم بصعوبة، "وأنا أراك في هذه الأيام محبطًا، غضبك... يجب أن يكون قد تلاشى...