Read with BonusRead with Bonus

الفصل 270

رائحة النعناع الخفيفة التي كانت تفوح من فريدريك ساعدت في تهدئة أعصاب أميليا قليلاً. سحبت يدها من خصره، ولا تزال تشعر بدفء جسده على يدها.

كان المصعد هادئًا جدًا لدرجة أنهما كانا يسمعان أنفاس بعضهما البعض، مما جعل قلوبهما تخفق.

أجبرت أميليا نفسها بسرعة على الهدوء.

فجأة، تذكرت أنهما لم يطلبا المساعد...