Read with BonusRead with Bonus

93

لم يرد عليّ، بل كان يحدق فيّ وكأنني لغز لا يعرف كيف يحله. استغليت اللحظة، وأخذت الأصفاد التي سقطت بجانب السرير. بمجرد أن أصبحت في يدي، زحفت فوقه، عارضة صدري أمام وجهه لمزيد من الإلهاء بينما أعلق أحد طرفي الأصفاد في رأس السرير قبل أن أمسك بيده اليسرى وأثبت الطرف الآخر.

"ميا، ماذا تفعلين؟" سأل، والذع...