"لا أريد أن أرى هذا الوجه الملائكي الذي خدعني وقتل طفلي، إنها تثير اشمئزازي، إنها لا شيء سوى كاذبة عديمة القيمة. كنت جيدًا معها وهذا هو جزائي؟ لقد أحببتها بجنون، غيرت نفسي من أجلها. تحملت إزعاجها وإحراجها، لكنك تعلم ماذا؟ خذها إلى ريان إذا كان لابد، أنا متأكد أنه كان مرتاحًا عندما أخذتها من يديه، لكن حتى أنا نادم على ذلك."
كاميللا تحاول أن تستجمع نفسها، تجد توازنها لكنها لا تزال تبكي. "أنت لا تعني ذلك، أنت فقط غاضب. أنت تحبني، تذكر؟" تهمس، وتنظر إلى سانتياغو. "قل له إنه يحبني وأنه فقط غاضب." تتوسل، وعندما لا يرد سانتياغو، تهز رأسها، وتنظر إلى أدريان مرة أخرى وهو ينظر إليها بازدراء. "قلت أنك تحبني إلى الأبد." تهمس.
"لا، أنا أكرهك الآن!" صرخ.
*****
كاميللا ميا بيرتون هي فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا بدون ذئب، مليئة بالشكوك والخوف من المجهول. هي نصف إنسان ونصف ذئب؛ هي ذئبة قوية رغم أنها غير مدركة للقوة داخلها ولديها وحش أيضًا، جوهرة نادرة. كاميللا لطيفة بقدر ما يمكن أن تكون.
لكن ماذا يحدث عندما تلتقي برفيقها وهو ليس كما حلمت؟
إنه ألفا قاسي القلب يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا. إنه لا يرحم ويرفض فكرة الرفقاء، لا يريد أي شيء منها. تحاول تغيير نظرته للأمور، لكنه يكرهها ويرفضها ويدفعها بعيدًا، لكن رابطة الرفقاء تثبت أنها قوية. ماذا سيفعل عندما يندم على رفضها وكرهها؟


رفيقة ألفا المكروهة

رفيقة ألفا المكروهة
وجهة نظر سانتياغو
بعد ستة أيام من المأساة والأمور تكاد تكون طبيعية، شفيت كاميلا بسرعة. قام الدكتور لي بإخراجها في الليلة التالية، لكن جروحها كانت أعمق، فقد آذاها أدريان من الداخل وهذا كان أكثر ضررًا من الزجاج الذي استخدمته لجرح نفسها. ظننت أنها ستحتاج إلى بعض المساعدة في التعاف...

52