Read with BonusRead with Bonus

44

الفصل الرابع والأربعون

حتى عندما استعادت وعيها، كان عالمها لا يزال مظلماً ورؤيتها مشوشة بسبب العصابة السميكة التي تفوح منها رائحة الدم الفاسد على رأسها. شعرت بالعالم من حولها يتحرك بثبات كما لو كانت في المقعد الخلفي لشاحنة تسير بسرعة على أرض صخرية، وبالفعل كانت كذلك.

كانت اهتزازات السيارة هي ما جعله...