Read with BonusRead with Bonus

168

الفصل الرابع والأربعون

كانت أضواء الشموع تتراقص على الخشب المصقول في غرفهم، تلقي بظلال ذهبية على الجدران. وقفت أفينا عند النافذة، وذراعيها متقاطعتين، تراقب الرياح وهي تحرك الأشجار. وقف بارون خلفها، صامتًا، غير متأكد.

مرّت أيام منذ تحدثا حقًا - تحدثا، وليس نباحًا عن الاستراتيجيات أو التحديثات.

أخي...