Read with BonusRead with Bonus

154

كانت الليلة هادئة - هادئة جدًا - بينما جلست نانسي وحدها في زاوية مظلمة على حافة أراضي الليكان. كانت وميض شعلة وحيدة على الجدار تلقي أشكالاً طويلة ومتذبذبة ترقص على وجهها المبلل بالدموع. كانت تمسك بقطعة من الورق الممزق في يدها - آخر بقايا وعد قطعته كزعيمة: لحماية شعبها مهما كان الثمن. الآن، كان هذا ا...