Read with BonusRead with Bonus

152

جلس لوكو على حافة سريره في تلك الليلة، ومرفقيه على ركبتيه ووجهه مدفون في يديه. كانت الغرفة هادئة، باستثناء صوت الساعة القديمة على الجدار.

عادت سيلين إلى منزلها بعد نزهتهما، مبتسمة بحرارة، غير مدركة للعاصفة التي تركتها تتخمر في صدره.

ظل يعيد تكرار تلك النظرة على وجه بافاندا - الألم. نفس الألم الذي ...