Read with BonusRead with Bonus

150

جلس لوكو وحده على حافة الجرف، ساقاه تتدليان فوق الهاوية بينما كان يرمي الحصى في الرياح. كان الهواء منعشاً، يحمل رائحة الصنوبر والأرض الطازجة. كان هذا المكان المفضل لديه للتفكير - والآن أصبح مجرد صدى.

لم يسمع خطوات، لكنه شعر بوجودها.

"دائماً تختار الأماكن الدرامية"، جاء صوت سيلين إليه، مازحاً بلطف....