"لقد وجدت رفيقتي، آفي."
"كم من الوقت كنت تخفيها؟"
"شهر."
"شهر؟ ولم تهتم حتى بإخباري!"
"شعرت أنك لن تحب فكرتي. كنت أعلم أنك ستعارضها لكن لم أستطع إخفاءها أكثر من ذلك. ليس لديها مكان تذهب إليه أو تبقى فيه، لذا يجب أن أحميها من أي أذى."

آفيانا ويندسور هي لونا ويلز. عندما أحضر زوجها رفيقته الحقيقية جيسيكا إلى بيت القطيع، قاومت ذلك لكن لم ينجح شيء. في غضون عام، تم تجريدها من لقبها، ورفضها، وتخلى عنها زوجها وأعضاء القطيع وأخيراً قتلتها جيسيكا بعد أن حملت بطفل الألفا.
أعطتها إلهة القمر فرصة ثانية في الحياة بعد أن فقدت حياتها ومملكتها. كانت آفيانا تعلم شيئاً واحداً وهو أنها يجب أن تغير مصيرها وتنقذ حياة أحبائها ونفسها بالطبع.

بارون هو ملك مرهوب ومعروف بقسوته على الليكان، الذي يدير قطيعاً من المخلوقات القوية والتي تكاد تكون غير قابلة للتدمير والتي تعيش في مملكة منيعة.

بعد سماع طلب آفيانا للشراكة، يوافق، ثم تبدأ قصة جديدة من الحب، الكراهية، الشغف، والارتباك، خاصة عندما يكشف لها سراً يؤرقه.

"أنا آسف يا آفيانا، لا أعتقد أنني أستطيع تركك هكذا ببساطة."

"ولماذا ذلك؟"

"لأنك، آفيانا... أنتِ رفيقتي."


بعث رفيقة ملك الليكان

الفصل السابع عشر
كانت الغابة تعج بالهمسات.
الريح كانت تهب بين الأشجار القديمة، وأشكالها الشاهقة تلقي بظلال مخيفة تحت وهج القمر الكامل الأحمر. كانت أنفاس بافاندا تخرج متقطعة وغير منتظمة بينما كانت تتبع تيريزا في العمق المظلم.
لم يكن ينبغي لها أن تكون هنا - كانت تعرف ذلك - ومع ذلك، لم تستطع التوقف....

127