Read with BonusRead with Bonus

119

تلك الليلة، كانت بافاندا تتقلب في فراشها، غير قادرة على النوم. كانت الليلة ساكنة بشكل غير طبيعي. ساد صمت ثقيل ومخنق على أراضي المجموعة، محملاً بشعور مزعج من الترقب. كانت بافاندا مستلقية في السرير، عينيها مفتوحتين على مصراعيهما، وجسدها مضطرب بينما رفض عقلها أن يمنحها النوم. كانت الأصوات في رأسها قد ه...