Read with BonusRead with Bonus

115

توقف الزمن بينما كانت بافاندا تحدق في انعكاس نفسها غير المعترف به في عيني الغريب—فارغة.

لقد صرخت، ولكن بدا أنه لم يسمعها أحد. لم تكن تشعر بشيء آخر، فقط برودة اليد التي كانت ملتفة حول عنقها.

كان العالم هادئًا، توقف بفعل قوى مظلمة لا يمكن فهمها. ولم يُسمع سوى صوتها، "مرحبًا، بافاندا."

وفي الوقت نفس...