Read with BonusRead with Bonus

50

وجهة نظر فيكتوريا

"شكراً لك." همست باكية وأنا لا أزال في حضنه. لم يقل كلمة، بل زفر بهدوء. عندما أدركت ما فعلت، ابتعدت عنه بسرعة.

"أعتذر." بلعت ريقي ونظرت بعيداً بتوتر.

"لا أحب أن يلمسني أحد." تمتم بغضب.

"أعتذر، لم يكن ذلك عن قصد." اعتذرت وابتعدت عنه. تبادلنا النظرات وأدركت أن عينيه تصبح أغمق كلما ا...