




3
وجهة نظر إريك
راقبتها وهي تخرج من الغرفة كدجاجة خائفة، مما أغضبني. كيف يمكن أن تكون رفيقتي بهذا الضعف؟ لم تكن فقط بشرية، بل كانت بشرية خائفة جدًا تخاف من مجرد نظرة.
"ما هذا الهراء." صرخت على لا أحد، لكن والدي كان في الغرفة،
"يجب أن تخجل من نفسك، لقد أخفت رفيقتك بعيدًا." تحدث والدي بنبرة خيبة أمل، مما زاد من غضبي.
"هي ليست رفيقتي." صرخت بغضب،
"ذئبك يقول غير ذلك." رد والدي،
"تبًا لذئبي." صرخت.
"احترم كلامك." حذرني والدي
"أنت زعيم، وكلمات كهذه لا يجب أن تخرج من فمك." كان والدي يغضب، ولم أكن مستعدًا لرؤية هذا الجانب منه.
تنهدت بإحباط وجلست. أغلقت عيني لتهدئة نفسي وكل ما رأيته كان عينيها البنيتين الجميلتين، مما أزعجني. محبطًا، مررت أصابعي في شعري ووقفت بغضب وحاولت مغادرة الغرفة قبل أن يتحدث والدي.
"الآن تعرف أن لديك رفيقة، يجب أن تفعل كل شيء للحصول عليها، فهي نصفك الثاني وروحك."
بدون أن أقول كلمة، تأوهت بغضب وغادرت الغرفة.
وصلت إلى سيارتي وطلبت من السائق أن يأخذني إلى مكان صوفي، لأنها الوحيدة التي يمكنها تهدئتي في هذا الوقت.
في غضون دقائق كنا في شقة صوفي. فتحت الباب ووجدت صوفي نصف عارية تبتسم لي بإغراء في غرفة الجلوس.
بسرعة، خلعت سترتي وحملتها مثل ذئب جائع، بينما كانت تضحك تحت ذراعي وأنا آخذها إلى غرفة النوم. رميتها على السرير وبدأت بخلع ملابسي، ورأيتها تلعق شفتيها بإغراء، مما جعل عضوي يزداد صلابة.
"أنتِ تصبحين فتاة مشاغبة." قلت لها بصوت منخفض مهيمن،
"ربما أريد أن أعاقب من سيدي." تحدثت بصوت خاضع منخفض، مما أثارني.
تأوهت بصوت عالٍ من المتعة وانضممت إليها في السرير.
نزعت ملابسها الداخلية بعنف وبدأت بمص ثدييها بجوع، بينما كانت تئن من المتعة وتغرس أظافرها في ظهري.
قلبتها واستلقيت على السرير وأمسكت بعضوي وبدأت تمتصه بعنف. كانت صوفي تعرف أنني أحب الجنس العنيف، وكنت سعيدًا لأنها كانت على ما يرام بذلك.
لا أستطيع أن أقول إذا كنت أحب صوفي لأنها رائعة في السرير أو بسبب شخصيتها، لكن الشيء الوحيد الذي كنت أعرفه هو أنها كانت أفضل خاضعة لدي، وهذا ما قربني منها.
استمرت في امتصاص عضوي وعرفت أنني سأقذف في أي لحظة، لذا دفعتها بعيدًا واستلقت على السرير تنتظرني مثل خاضعة جيدة.
أخرجت واقيًا ذكريًا من درجها ووضعتُه على عضوي. لم يكن هناك حاجة للتحضير لأن صوفي وأنا كنا نحبها خام.
فرقت ساقيها ودخلت فيها بعنف، بينما كانت تصرخ من الألم، لكن الألم سرعان ما تحول إلى متعة وأنين. حاولت لمسي، لكنني بسرعة أمسكت بيديها وثبتتهما فوق رأسها. الشيء الذي أكرهه أكثر هو أن يلمسني أحد، ولحسن الحظ صوفي تفهمت ذلك.
مارسنا الجنس لبضع دقائق قبل أن أقذف داخل الواقي وأخرج منها.
ذهبت إلى الحمام لتنظيف نفسي وأحضرت منشفة دافئة مبللة لصوفي ونظفتها.
وضعت المنشفة مرة أخرى واستلقيت على السرير بجانبها، لكن ليس بطريقة العناق.
"كيف حال والدك." سألت،
"إنه بخير، الهجوم لم يكن خطيرًا." أجبت.
"سعيد لسماع ذلك." ردت وذهبت للنوم على الفور.
لم تكن صوفي من النوع الذي يتحدث بعد الجنس، كانت دائمًا تتعب وتنام بعد بضع دقائق من الجنس.
راقبتها وهي تنام بسلام بجانبي، ولاحظت أنها كانت بالفعل جميلة. وجه جميل وجسم مثير. تلك كانت الأشياء التي جذبتني إليها.
بتعب، أغلقت عيني للحصول على بعض النوم، لكنني رأيت عينيها مرة أخرى، عيني رفيقتي المفترضة. بسرعة، فتحت عيني وتأوهت بإحباط.
نهضت من السرير وغادرت الغرفة. ذهبت إلى الشرفة لأرتاح لأنني كنت في صراع جاد مع ذئبي.
كان يعذبني منذ أن قابلتها، وكنت قادرًا على قمعه، لكنني كنت لا أزال أشعر بغضبه داخلي.
أخذت نفسًا عميقًا وأغلقت عيني، لكن كل ما رأيته كان هي. تأوهت بغضب وعدت إلى الغرفة وأجبرت نفسي على النوم، لكنني استيقظت بسبب عواء ذئبي بصوت عالٍ في رأسي.
تأوهت بهدوء، شغلت ضوء المصباح ورأيت صوفي نائمة بسلام والبطانيات ملفوفة حول جسدها.
بتعب، غادرت السرير، ارتديت ملابسي الداخلية ونزلت السلالم.
سرت مباشرة إلى البار، أخذت كأسًا وزجاجة من الويسكي، صببت بعض الويسكي في الكأس وفرغت الكأس في فمي بينما حاولت التواصل مع ذئبي، لكنه كان في غضب عميق ورفض التحدث معي.
''تباً لك!'' تمتمت بغضب وملأت الكأس.
في اليوم التالي، غادرت شقة صوفي وعدت إلى المنزل. عندما وصلت إلى البيت، كانت عمتي قد أعدت العشاء لي.
''أهلاً بك يا ألفا.'' رحبت بي.
ابتسمت لها وتوجهت مباشرة إلى غرفتي. أخذت حماماً ونزلت لتناول العشاء. بعد العشاء، اتصلت بوالدي وتحدثنا لبعض الوقت. لكنه استمر في الحديث عن مسألة رفيقتي وتجنبته تماماً.
أنهيت المكالمة بسرعة واستلقيت على سريري. أغلقت عيني وفكرت في صوفي. كانت تسألني متى سنتزوج، لكنني كنت أقدم لها الأعذار.
كانت صوفي تعلم أنني ألفا ومستذئب، وتوسلت إلي أن أتحول أمامها، لكنني دائماً ما رفضت.
الشهر القادم سيكون عيد ميلاد صوفي، وسيكون الوقت المناسب لمفاجأتها وطلب الزواج منها.
تنهدت بارتياح وكدت أن أغفو عندما تذكرت وجهها مجدداً مما جعلني أشعر بالقلق. تنهدت بإحباط ووقفت من السرير. كان ذئبي مضطرباً منذ أن قابلت تلك الفتاة. كنت أبذل قصارى جهدي للسيطرة عليه، لكن قوته كانت تقمع قوتي.
غاضباً، غادرت المنزل وركضت إلى الغابة، كان منزلي محاطاً بغابة صغيرة، وكنت وبعض أعضاء القطيع نعيش في هذا العقار. عندما وصلت إلى الغابة، خلعت ملابسي وتحولت إلى شكل الذئب وشعرت بالراحة. تجولت في الغابة لساعات قبل أن أعود إلى ملابسي وتحولت مرة أخرى إلى شكلي البشري، ارتديت ملابسي وعدت إلى المنزل.
عندما وصلت إلى المنزل، وجدت عمتي تنتظرني عند الباب.
''لماذا ما زلت مستيقظة؟'' سألتها وأنا أدخل.
''رأيتك تخرج، فقررت أن أنتظرك في حال احتجت إلى شيء.'' قالت وهي تقدم لي كأساً من الماء.
''لم يكن عليك ذلك، لست طفلاً.''
''لم يقل أحد أنك طفل، أنا فقط قلقة عليك.''
عندما سمعت تلك الكلمات منها، ابتسمت وأخذت كأس الماء منها. كانت العمة ريبيكا دائماً هكذا معي.
كانت الأم التي عرفتها منذ أن فقدت أمي عندما كنت في الخامسة من عمري. كنت أعيش معها غالباً، وكانت تعاملني كابن لها. كانت إنسانة، مثل أمي، لكنها لم تكن محظوظة مع الرجال، فقررت أن تبقى غير متزوجة. لديها ابنة تبلغ من العمر ستة عشر عاماً وهي الشخص المفضل لدي في العالم.
''أنت محترق. هل تتشاجر مع ذئبك مجدداً؟'' صوت العمة أعادني من أفكاري.
''لا.'' أجبت بسرعة واندفعت إلى غرفتي. لم أكن مستعداً لجولة أخرى من الأسئلة منها.
بتعب، أخذت حماماً آخر وأجبرت نفسي على النوم.
في صباح اليوم التالي كان يوم السبت ولم يكن لدي عمل لأقوم به.
نزلت إلى الطابق السفلي ووجدت عمتي تشاهد فيلماً في غرفة الجلوس.
''أخيراً استيقظت.'' تحدثت العمة دون أن تنظر إلي.
تجاهلتها لأنني كنت أعرف ما تعنيه. ذهبت إلى المطبخ وأخذت زجاجة ماء من الثلاجة وفرغتها.
تناولت الإفطار وشاهدت الأفلام طوال اليوم مع العمة حتى قررت العودة إلى منزلها. أردت أن أقودها بنفسي، لكنها أصرت على القيادة بنفسها.
تحققت من الوقت ورأيت أنه قد تجاوز التاسعة مساءً، وكنت أشعر بالملل، فقررت أن أستمتع قليلاً.
ارتديت بدلة سوداء وأخذت قناعي معي.
كان سائقي يعرف وجهتي ولم يكلف نفسه عناء السؤال عن الموقع.
في غضون دقائق، وصلنا إلى النادي وغادرت السيارة.
''مساء الخير، ألفا.'' حارس الأمن عند الباب حيا.
''لقد أخبرتك مرات عديدة أن تناديني بـ DOM Tim في أماكن كهذه.'' تحدثت بنبرة غاضبة.
''أنا آسف، أرجوك اغفر لي.'' خفض رأسه باحترام بينما كنت أمشي.
لحظة دخولي، أصبح ذئبي مضطرباً. كان هذا الشعور غريباً وجديداً بالنسبة لي. شعرت برائحة مألوفة تأتي من الطرف الآخر من الغرفة، وكانت الرائحة تسكرني. كنت فضولياً وأتساءل من الذي تنبعث منه هذه الرائحة الجيدة وأردت أن أجد صاحبها.
تبعت الرائحة الجذابة، وأخذتني إلى البار الثاني. كلما اقتربت من البار، ازدادت الرائحة قوة، وأصبح ذئبي أكثر اضطراباً.
وقفت أمام البار وجلست على المقعد العالي، لكن لم أتمكن من رؤية أحد.
كنت أفكر، أتساءل من أين تأتي الرائحة، عندما اندفع شخص ما من غرفة التخزين ووقف أمامي.
''آسف على الانتظار، كنت بحاجة لأخذ شيء من الداخل، ماذا تريد أن تشرب؟'' تحدثت بارتباك ووقفت أمامي بابتسامة كبيرة.
لحظة التقاء عيني بها، تأوهت وأصبحت مضطرباً. ''لي.'' صاح ذئبي بحماس.