Read with BonusRead with Bonus

142

وجهة نظر فيكتوريا

تأوهت من اللذة بينما كان يواصل لعق رقبتي اليسرى، زاد من سرعته وشد قبضته علي، لكنه فجأة توقف وابتعد عني. أمسكت بنظره ورأيت في عينيه بؤسًا، لكنني لاحظت شيئًا آخر. كان متوترًا.

"ما الأمر؟" سألت بخجل وأنا أبتعد عن حضنه.

"لا شيء." نهض من السرير وأدار ظهره لي.

شعرت بقلبي ينكسر وألم يعتص...