Read with BonusRead with Bonus

132

وجهة نظر فيكتوريا

كانت عيناه الخضراوان باهتتين ومليئتين بالحيرة، وهو يحدق بي بنظرة تساؤل. بسرعة، وقفت من على الأرض وابتلعت بقلق.

جلس ببطء على السرير ورتب شعره بخشونة بكلتا يديه قبل أن يحول نظره نحوي.

"لماذا أنت هنا؟" سأل.

عضضت شفتي بقلق ولم أعرف ماذا أقول له لأنني لم أستطع إخباره أنني كنت أفتقده، له...