Read with BonusRead with Bonus

91

ألثايا

تعليقه جعلني أبتسم وملأني الفخر. نظر حولي بوجه يبدو عليه الحنان والألم. شعرت بغصة في حلقي ببطء لأنني كنت أعرف لماذا ينظر إلي هكذا.

لقد عرف.

عرف أن والدتي لم تعد هنا. نهض السيد فاسيلييف وانتزع الملاحظة من يدي، وعيناه تجولان على الكلمات قبل أن ينظر إلى الرجل أمامي بنظرة غاضبة.

"ما هذا، ني...