Read with BonusRead with Bonus

54

ألثايا

كنا نعود ببطء إلى منزلي. لم أكن أريد العودة بعد، لكن كان عليّ ذلك إذا كنت سأستخدم عذر أنني كنت في الحمام. كان عليّ فقط أن أهدأ تمامًا وأتأكد من أن صوتي لا يبدو غريبًا عندما أتصل به، وآمل أن أتمكن من إنهاء المكالمة بالقول إنني متعبة جدًا للتحدث.

"هل تعتقدون أنه سيغضب...؟" سألتهم بهدوء بي...