Read with BonusRead with Bonus

118

ألثايا

حدقت في الهاتف في يدي، غير متأكدة مما إذا كان يجب أن أجيب على المكالمة أم لا. لم أكن أرغب في التحدث معه، لكنني كنت أفكر ربما حدث شيء لوالدي وهو يتصل ليخبرني. أخذت نفسًا عميقًا لتهدئة قلبي المترع بالألم وأملت ألا يكون هناك شيء جدي.

"مرحبًا؟"

"ألثايا! هل أنت بخير؟!" سأل بلهفة، مما جعلني أع...