Read with BonusRead with Bonus

111

ألثايا

أيقظني صوت قرقرة معدتي، مذكراً لي بمدى جوعي الشديد. تثاءبت وفركت عينيّ ببطء وأنا أجلس على السرير. نظرت حولي بعيني المتعبة، ورأيت أن الغرفة كانت مظلمة تماماً. نظرت بجانبي على السرير لكنني لم أجد أحداً.

"داميانو؟" ناديت باسمه لكن لم أتلق أي رد. ناديت مرة أخرى وأنا أستمع لأي حركة في المنزل،...