Read with BonusRead with Bonus

9

-جيسي-

كان الجو قارص البرودة، لدرجة أن يد كاليب الدافئة على خدي المتجمد والمبلل كانت تؤلم. لكن هذا لم يكن المكان الذي كان ينبع منه معظم الدفء في جسدي. كان قلبي ينبض بقوة عندما لمسني، وكلماته لمست مكانًا مكسورًا في روحي.

رمشت بعيني، متظاهرة أن دموعي كانت مجرد قطرات المطر التي استمرت في الهطول علينا. ...