Read with BonusRead with Bonus

21

بلانكا

أغمضت عيني بشدة قدر الإمكان، وأجبرت الدموع على الهروب ثم مسحتها خلسة بيدي. مررت نفس اليد عبر شعري وأعدته إلى الخلف حتى أتمكن أخيرًا من النظر إليه. لون عينيه الذهبي قد تلاشى إلى خط متوهج يحيط ببركتي سواد عينيه. ما أراه في نظرته يبدو كخوف، لكنني لم أعد أثق في غرائزي بعد الآن، لذلك أسميه فرا...