Read with BonusRead with Bonus

61

لهثت بحثًا عن الهواء عندما تركت شفتاه شفتي وهبطت على عنقي. تذمر ولعن بينما كان يملأني. كان يضرب أماكن في داخلي لم أكن أعلم بوجودها. صرخت مرة أخرى وتوقف لحظة.

"هل أؤلمك؟"

شدت على شعره، مليئة بنفاد الصبر. "لا تجرؤ على التوقف."

ضحك، منزلقًا أنفه على خط فكي. "يا الله، لقد اشتقت إليك. اشتقت لهذا." ثم ...