Read with BonusRead with Bonus

17

كانت أجسادنا لا تنفصل بينما كنت أملس شعره، محاولًا أن أهدأ من نشوتي بتشتيت نفسي. مال بعصاه لينظر إلي. كانت وجوهنا قريبة جدًا حتى أنني شعرت بأنفاسه تهدأ ببطء على بشرتي المتعرقة. تساءلت عما إذا كنت أبدو راضية كما كان يبدو هو عندما ابتسم بشعور من الرضا.

"هل أنت بخير؟"

رمشت عيني. "نعم."

قبل أن يمنحني...