Read with BonusRead with Bonus

92

واقفاً في موقف سيارات الشركة تحت الأرض، أشاهد شاشة هاتفي المحمول، والكاميرا تظهر فيكتوريا مستلقية على السرير. أنفاسها المتقطعة وآهاتها المكتومة من خلال الكمامة تصل مباشرة إلى سماعة أذني، لكنني أندم على ذلك لأنني في الدقائق الخمس الأخيرة كنت مذهولاً، أشاهدها تتحرك قليلاً، بعينين معصوبتين ويدين مكبلتي...