Read with BonusRead with Bonus

82

يستغرق الأمر مني بضع لحظات لأفهم حقًا ما تعنيه كلمات إبراهيم. أرمش بضع مرات، آملًا أن يضحك ويقول إنها واحدة من نكاته النادرة، لكنه يبقى جادًا.

"هل تطلب مني هذا حقًا؟" يمتزج صوتي بين عدم التصديق والتوتر وشيء غريب لا أستطيع تفسيره، لكنه يجعل قلبي يصل إلى حلقي. "تريدني أن أغادر مبكرًا وأنتظرك في شقتك؟"...