Read with BonusRead with Bonus

73

أبراهام يلمس وجهي بلطف، وإبهامه يمر على خدي المتورد. نظراته تبقى على شفتي لفترة طويلة قبل أن تعود إلى عيني.

"هل تريدين إرضائي الآن؟" صوته جذاب لدرجة أن ساقي تضعفان. "أنت فتاة شقية، أليس كذلك؟"

"قلت لك، أعرف كيف أختار معاركي..." أعض شفتي، مما يجذب عيني أبراهام إليها.

"هل تريدين مغفرتي، يا شقية؟"

"نعم...