Read with BonusRead with Bonus

167. ميلان براون (بوف)

دخل رجل بخطوات ثابتة، وهو يكاد يسحق هاتفه في يده. لفتت انتباه دخوله، ولكن ليس بما يكفي لأخذ وجهه بعين الاعتبار لفترة طويلة. رأيت عينيه واسعتين، ووجهه أكثر احمرارًا من عنقه، وكأنه يختنق من الغضب - أو ربما يكون طوقه ضيقًا جدًا. لا يهمني كثيرًا.

ما يهمني هو شانيل، تلك التعبيرات البائسة اللذيذة على وج...