Read with BonusRead with Bonus

151

"هل تعرفين هدف هذا الدرس، فيكتوريا؟" سؤاله فاجأني، لكن قبل أن أتمكن من الرد، صوته قطعني. "لماذا هذا هو الدرس الرابع وليس الأخير؟"

سقط الصمت بيننا، التوتر يزداد ثقلًا والهواء يصبح كثيفًا لدرجة تجعل بشرتي ترتجف. عيون إبراهيم تبقى مثبتة على وجهي - على عيني - كما لو أنه ليس مغريًا بجسدي العاري، على الرغ...