Read with BonusRead with Bonus

59

لم يعد أي شيء كما كان.

وقفت إيفلين أمام عرش الملك ألفا، مستدعاه أمامه من العدم. كانت تخشى هذه اللحظة، كانت تعلم أنها ستأتي. بمجرد أن ذهب رايدن خلف ناتاليا في الغابة، كانت تعلم ذلك.

أخيراً، استدعاها.

كان في عينيه نظرة لم تستطع وصفها. لم تكن اعتذاراً ولا شعوراً بالذنب، لكنها لم تكن أيضاً غطرسة أو ل...