Read with BonusRead with Bonus

58

لقد بزغ الفجر للتو. لم ينم رايدن لحظة واحدة.

جالسًا متربعًا على السرير، كان يراقب ناتاليا بهدوء وهي نائمة.

تسللت أشعة الضوء الخافتة إلى الغرفة وأضاءت خصلات من شعرها البني النحاسي وعبرت وجهها.

كان قد أخبر نفسه منذ ساعات أن يتوقف عن التصرف بغرابة ويذهب للنوم، لكنه لم يستطع التوقف عن مراقبتها.

ألم ...