Read with BonusRead with Bonus

44

كان هو.

قبل أن تتمكن ناتاليا من قول أي شيء، استدار سايروس على عقبيه وخرج من الغرفة بخطوات سريعة.

كان عليها أن تلحق به! بسرعة، التفتت إلى رايدن وتوقفت.

نظر إليها ونظرت إليه، وفجأة تذكرت ناتاليا ما فعلوه للتو.

ضغطت شفتيها بإحكام، وحدقت فيه.

يا لها من فتاة... حمقاء! بالكاد كبتت رغبتها في ضرب جبهت...