Read with BonusRead with Bonus

84

كانت ساقاي ترتجفان مع كل خطوة، تهتز وتتوتر بشدة بينما كنا ننزل السلم الرخامي ثم نعبر بهوًا فخمًا، وكانت أصوات خطواتنا على الأرض هي الأصوات الوحيدة التي تتردد في أرجاء الغرفة الفسيحة.

لم يكن هناك أحد في الأفق. لا علامات على الحياة، لا شيء.

أين كان الجميع؟ أين كانت تلك الخادمات والخدم الذين رأيتهم عند...