Read with BonusRead with Bonus

75

تنهد بتعب، ودس يديه في جيوب بنطاله الجينز عندما لاحظ محاربته المستقبلية جالسة هناك على الرصيف الحجري، ظهرها مستند إلى باب المرآب.

كانت يداها ملتفتين حول ركبتيها العاريتين، تحتضن نفسها وهي تتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا، تاركة الدموع تنساب بحرية.

لم يصدر منها أي صوت، ولا حتى نحيب واحد وهي جالسة هناك تعان...