Read with BonusRead with Bonus

57

لم يستطع أن يخفي تلك الابتسامة الغبية التي انتشرت على شفتيه وهو يستلقي بلطف بجانبها، حريصاً على ألا يزعجها أو يوقظها بينما يسند ذقنه على يده وينظر إلى شكلها النائم بسلام، ما زال يبتسم كالأبله.

كانت تبدو صغيرة جداً في سريره الكبير رغم أنها كانت ممددة مثل نجم البحر، تشخر بهدوء من أنفها دون أي اهتمام ...