Read with BonusRead with Bonus

39

شعرت بوخز خفيف في جلدي، يوقظني من نومي الهادئ. لم أفتح عيني أو أتحرك، بل أخذت بضع لحظات لألاحظ تلك النفحات الدافئة من الهواء تداعب كتفي مع كل نفس ناعم.

تجعدت حواجبي، لم أتمكن حتى من التساؤل عما يجري أو أين أنا، حيث أن الشعور بجسد آخر قريب جدًا مني، الجلد على الجلد، جعلني أشعر بالصدمة والغضب، قبل أن ...