Read with BonusRead with Bonus

14

اتكأت إلى الخلف في مقعدي، متثائبًا ومتمددًا مثل قطة بعد نوم طويل خلال المحاضرة بأكملها، أطرافي متيبسة قليلاً وذهني ما زال ضبابيًا بينما أخذت بضع ثوانٍ لأستجمع أفكاري، أشاهد الفصل يفرغ بسرعة بينما كان ديفيد يوقظني بلطف قبل أن يرن الجرس.

"آسف، آمل ألا أكون قد سال لعابي عليك"، قلت لديفيد بابتسامة بينم...